اطلعنا على الطلب المتضمن:
1- أودعت في بنك الإسكان والتعمير مبلغا من المال يتجاوز النصاب "6000" جنيه، وهذا المبلغ يتزايد ويتناقص طوال العام حسب الظروف؛ حيث إن لنا مكتبة صغيرة نقوم بتوزيع بعض الكتب الجامعية فقط، ولا تعمل إلا في أوقات الدراسة فقط، ولا تعمل في الإجازات ونصف العام، أو الإجازات الصيفية، ويطلب بعض الأساتذة منا مبالغ مالية من أجل الطباعة لحين توزيع الكتب، وعلى هذا الأساس فإن المبلغ غير ثابت.
ولكن في نهاية العام -عام من تاريخ الإيداع- أقوم بسداد زكاة المال على آخر مبلغ في الدفتر بعد إضافة الفوائد التي يحددها البنك، علما بأن نسبة الفائدة غير محددة وللبنك الحق في تخفيضها أو زيادتها وفقا لما يراه، ولا دخل للعميل في ذلك.
وسؤالي: ما هو الوضع الصحيح الشرعي في هذا الشأن بالنسبة للفائدة وزكاة المال؟
2- كذلك فإن لي ولدا وبنتا في مرحلة التعليم؛ الولد في الثانوي العام، والبنت في الكلية، وكان لي قطعة أرض ميراث عن والدي، وبعتها لأخي بمبلغ ستة آلاف جنيه، أودعتها باسم ابني الصغير بدفتر في بنك الإسكان والتعمير، وله أيضًا شهادة استثمار بمبلغ 2000 جنيه، وكذلك ابنتي الأخرى لها شهادة استثمار بمبلغ 2000 جنيه، وعند زواجها سوف أتكفل بنفقاتها مثل أخواتها الثلاث اللائي تزوجن من قبل.
وسؤالي لسيادتكم عن كيفية دفع زكاة المال بالنسبة لأولادي حتى ألقى ربي، وأنا مطمئن البال، وأن أرضي ربي في حياتي وقبل مماتي.